الأحد، 30 سبتمبر 2012

في الخطوبة: "عمرها ما فهمتني".. "عمره ما حس بيا"

في الخطوبة: "عمرها ما فهمتني".. "عمره ما حس بيا"
ـ عمرها ما فهمتني
= عمره ما حس بيا
ـ ما فيش حاجة بعملها بتعجبها، ودايماً بتنتقدني..
= مش بيسمعني ولا بيهتم بيا
كلمات تتكرر كثيرًا بين كل شاب وفتاة في فترة الخطوبة، والنتيجة.. "إحنا دايماً مختلفين".
لا تخلو فترة الخطوبة من بعض المناقشات والمناوشات، لاختلاف طبيعة الطرفين، وعدم معرفة كل طرف بشخصية الطرف الآخر..
والحل هنا يكون في معرفة إدارة المشكلة بينكما، وتجنب بعض النقاط التي تشعل من الاختلاف الذي يهدد بفسخ الخطوبة، والتي أبرزها:
ـ "بقاله كام يوم مكلمنيش":
مبدئياً..لا تدعا أي مشكلة تطول، فطول فترة "الزعل" يعمل على تكبير المشكلة ويصعّبها وليس العكس، فانغلاق كل طرف وعدم التحدث من أجل حسم المشكلة ليس حلاً.
ـ "بتكلميني كده إزاي؟":
نبرة الصوت من الأمور المهمة جداً في حل المشكلة أو تعقيدها، فكثيراً ما يكون أحد الطرفين على حق، لكن نظراً لاستخدامه نبرة حادة في المناقشة يزيد الموقف اشتعالاً وبدلاً من التركيز على حل المشكلة يبدي كل طرف اعتراضه على الطريقة التي يتحدث بها الطرف الآخر، مما يؤدي إلى الدخول في دائرة مغلقة من المشاكل.
ـ العند:
تمسك كل طرف بوجهة نظره والإصرار عليها من أكثر الأمور التي تهدد استمرار الخطوبة ونجاحها، لذا أوجدا دائماً المنطقة الوسط فالحياة مشاركة وكل طرف ارتضى أن يشارك الطرف الآخر في حياته، لذا لابد من إيجاد المنطقة الوسط التي يسعى كل طرف منكما للوجود فيها لحسم أي خلاف.
ـ "إنت اللي غلطان":
لا تبدآ حديثكما لحل المشكلة بهذه الجملة، فهي بداية خاطئة لحل المشكلة تعمل على الدخول في حالة جدال، لأن أي طرف في العلاقة لا يستطيع أن يتحمل الانتقاد، ولأن الطرف المنتقد غالباً سيبدأ بالدفاع عن نفسه وصحة وجهة نظره مما سيؤدي إلى تضخم المشكلة..
عليكما دائماً بالنقاش من نقطة متفقين عليها، لأن ذلك سيعطي إحساسا بالود والتفاهم، وأن هناك الكثير من النقاط المتفقين عليها بعيداً عن المشكلة، والتأكيد على أن الهدف من المناقشة ليس من أجل أن ينتصر أحد الطرفين لرأيه أو إثبات صحة وجهة نظره، بل لرغبة كل من الطرفين لحل المشكلة.
ـ لا تسخر:
الاحترام ركن أساسي لنجاح الخطوبة، لذا يجب البعد تماماً عن اللجوء للسخرية أو الاستخفاف من وجهة نظر الآخر، لأن هذه الطريقة ستحول حالة الود إلى حالة من العداء فكما يقولون (إذا أردت أن تجني العسل، فلا تحطم خلية النحل) .
ـ احذرا الطرف الثالث:
فكثيراً ما يتدخل الطرف الثالث ساعياً للصلح لكن ما يحدث هو العكس، وذلك لأن في وجود الطرف الثالث يسعى كل من الطرفين للإصرار على أنه الصح ليثبت صحة وجهة نظره أمامه، مما يؤدي إلى تضخيم المشكلة.
ـ "بلاش نتكلم في الماضي":
يجب عدم التحدث عن أي مشكلات أو مواقف سابقة حدثت بينكما؛ لأن هذه التراكمات تؤدي إلى حالة من العداء، لذا فتصفية الأجواء أولاً بأول مهمة لنجاح أي علاقة وإيجاد مساحة من الصداقة بين أي خطيبين تعمل على حل المشكلات بشكل أكثر وداً.
- "شايف فلان بيعمل إيه"
لا تقارني خطيبك بخطيب أختك وأنه يفعل من أجلها كذا وكذا، ولا تقارن خطيبتك بخطيبة صديقك التي تفعل كذا، لأن المقارنة تعطي إحساسا للآخر بأنه ليس الشخص الذي تتمناه، أو تريد أن تكمل معه الحياة مما يهدد العلاقة بالفشل.
ـ أنا آسف:
الاعتذار ليس ضعفا، فكل طرف وارد أن يخطئ فعندما يبادر بالاعتذار فهو دليل قوة ونضوج في الشخصية تحسب له وليس العكس، وفي كثير من الأحيان كلمة اعتذار واحدة تحسم المشكلة وتوفر الكثير من المناقشات.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - في الخطوبة: "عمرها ما فهمتني".. "عمره ما حس بيا"

الـc.v.. اكتبها وطورها و"ظبطها"


الـc.v.. اكتبها وطورها و"ظبطها"
تخرجت حديثا، ولا أعرف كيف أكتب السيرة الذاتية الخاصة بي، هل هناك طريقة معينة للكتابة، بماذا أبدأ، وبماذا أنتهي..".
تكثر هذه الأسئلة لدى كثير من الشباب والفتيات حديثي التخرج، كونهم يدركون أن السيرة الذاتية لها أهمية كبيرة في الحصول على فرصة عمل مناسبة، فهي بطاقة التعارف بينهم وبين متخذ القرار بتوظيفهم، لكن كثيراً ما يواجه حديثي التخرج مشكلة عدم علمهم بأسلوب كتاب السيرة الذاتية، ولا ندري لماذا لا تقوم الجامعات بهذا الدور كما يحدث في الخارج.
** وهذه بعض النقاط التي يجب الالتفات إليها عند كتابة السيرة الذاتية..
أولا: يجب أن تعرف الفرق بين (CV) و (Resume)
CV : Curriculum Vitae = السيرة الذاتية التفصيلية (ثلاث ورقات على الأكثر)
Resume = سيرة ذاتية ملخصة (ورقة واحدة)
ثانيا: السيرة الذاتية هي وسيلتك لتعريف الناس بك، فمن المهم أن تدوِّن فيها كل ما قد يؤثر على قرار اختيارك وأن تكون مستوفية للبيانات الأساسية. وبالتالي فأي سيرة ذاتية لابد وأن تحتوي على بيانات شخصية، التعليم، خبرة العمل، اللغات، معلومات إضافية. قد تضاف أقسام أخرى مثل التدريب، المهارات الشخصية، الأبحاث والمطبوعات.
ثالثا: عند إعداد سيرتك الذاتية للتقدم إلى وظيفة ما يجب عليك أن تضع في اعتبارك إمكانية قرأتها في زمن لا يزيد عن 30 ثانية، وهو الزمن الذي سيحدد خلاله مسئول الموارد البشرية هل سيرتك الذاتية تصلح للوظيفة أم لا.
رابعاً: يفضل أن يكون عنوان السيرة الذاتية هو اسمك وتحته مباشرة عنوانك والتليفون والبريد الإلكتروني (يجب أن يكون اسم بريدك الالكتروني فيه جدية في تسميته وليس به شيء من التهريج حتى يشعر من يقرأ سيرتك الذاتية أنك شخص جاد).
خامساً: أبدأ سيرتك الذاتية بخبراتك وما تعرف أن تقوم به وما قد مارسته عمليا، ثم قم بكتابة الدورات والشهادات التي حصلت عليها، ثم بعد ذلك الشركات التي عملت بها ونوع وطبيعة العمل السابق.
تحديث الـcv
من المستحسن أن تعتاد على تدوين إنجازاتك وكل ما يجد في تاريخك المهني أولا بأول في السير الذاتية، حتى لا تقع فريسة للاستعجال إذا ما دعت الحاجة لتقديمها فورًا أو بشكل عاجل لأي جهة، ساعتها لن تحتاج لعصر ذهنك كي تستكملها، وتكون في غنى عن استنزال الإلهام لتجويدها، بل تنجز ما تريد في غضون دقائق معدودة.
لا تكن انتقائيا في تدوين إنجازاتك، حذار، فما يدريك أي المهارات التي ستسأل عن إثبات إجادتها وتمكنك منها، عندما تخضع لاختبار أو مقابلة؛ لذا لا تنتق ما تسجله، بل سجل الصغيرة والكبيرة.
افرد قائمة يتم فيها سرد النجاحات التي أحرزتها بشكل مستقل فضلا عن وجودها في السيرة الذاتية، فهذا يمنحك نقاط قوة كثيرة ويخطف الأبصار إليها، الأمر الذي يعطيك مجالا للحركة وحرية في اختيار الأدوار التي يمكن أن تلعبها، وتوكل إليك حال فوزك بوظيفة جديدة.
دون ذلك، وأنت تفكر في ضوء مدى التأثير الذي أحدثه عملك في حصاد المؤسسة أو المؤسسات التي عملت بها، ما المشاكل التي حللتها؟ ما القيمة التي أضفتها؟ حيثما كان ممكنا، عدد إنجازاتك، ولا تستبعد أدق النتائج التي أسفر عنها عملك، هل أنت خبير في شيء ما؟ هل لديك مهارة تجعلك استثنائيا؟ أو ما هي المهارة التي تجعل منك نفسيا مفردا في مؤسستك أو شركتك؟
احتفظ فيها دائما بما يزكّي سيرتك؛ سواء كان استحسانا من مديريك أو ثناء عملاء تعاملت معهم أو رضا وارتياح نلتهما من مؤسسة أخرى كنت أنت ممثلا لشركتك خلال التعامل معها.
ولا تخجل في طلب التزكيات، واحرص على الحصول عليها لكي تدعم الصورة الذهنية المرتبطة بك، واحتفظ أيضا بنسخ من أي ثناء مكتوب عن أدائك، أو توصيات باستخدامك، أو كفاءة أثبتها في مواقف صعبة أحسنت فيها التصرف، وأحرزت بذلك شهادة مديح لك وتقدير. وعلى ذكر الأخيرة ضَمِّن في السيرة الذاتية بعض الشهادات التي في صالحك كاقتباسات تمتدحك لتخطف عيون المطالعين لسيرتك الذاتية وتلفت أنظارهم

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الـc.v.. اكتبها وطورها و"ظبطها"

كيف تتعامل مع مديرك "المستفز"؟

"مديري مستفز"، "مديري متسلط"، "دائما يتصيد لي الأخطاء"، "ماسك لي على الواحدة"..
شكاوى عدة تتردد على ألسنتنا في كثير من مواقع عملنا، حيث يعاني العديد من الموظفين من عدم القدرة على بناء جسر من التواصل مع مدرائهم في العمل، إما بسبب عدم وجود قاعدة مشتركة للتفاهم بينهم، أو لأن المدراء غالبا ما يكونوا متعنتين في تعاملهم مع هؤلاء الموظفين..
لكن ميشيل وارد، خبيرة في مجال التنمية الذاتية وعلاقات العمل، تؤكد أن أول طريق لتجنب المواقف المذلة والمحرجة مع المدير تتمثل في “أن تؤدي واجبك على الوجه الأكمل ” وبالتالي لن تكون لديه آية فرصة لاستفزازك من الأساس.
وتشير ميشيل إلى أنه إذا بدأ المدير في توجيه اللوم للموظف أو حتى الشروع في استفزازه وإهانته، فإنه على الموظف أن يحافظ على ثباته الانفعالي وهدوئه النفسي، وألا ينزلق إلى هذه الهاوية بأن يبادل مديره الإهانات، وألا يأخذ هذه التصرفات على محمل شخصي حتى لا تنهار ثقته بنفسه.
وعلى الموظف أيضا أن يدرك أن كل مدير يختلف عن الآخر في شخصيته، لأن كل منهم ينحدر من ثقافة مختلفة مصدرها التربية وطبيعة الشخصية والطباع والقدرات الإدارية نفسها، فهناك المدير المتصلب أو الذي يحب توجيه الأوامر طوال الوقت، وهناك المدير الهادئ وهناك المدير الذي لا يتدخل في العمل.
ويرجح خبراء التنمية الذاتية السبب الذي يدفع المدير للتصرف بطريقة "مستفزة وغير احترافية" مع موظفيه، بأن يكون المدير نفسه يكرر نفس التصرفات التي كان يلاقيها على مدى مسيرته المهنية حتى تكونت لديه صورة نميطة بأن هذه هي الطريقة المثلى والصحيحة للتعامل مع الموظفين، كما يلفت البعض إلى أن هذا السلوك قد يكون منبعه عدم شعور المدير بثقة في نفسه، أو انعدام قدراته الإدارية، وعدم تمكنه من التواصل مع مرءوسيه، فيتحول إلى الديكتاتور الذي ليس بإمكان أحد مساءلته أو الاعتراض على أوامره.
قد يتحجج بعض المديرين في سلوكهم العدائي والمستفز بأنهم يسعون إلى الكمال ويريدون تحقيق النجاح بنسبة 100% وليس 99.9%، ولكنه مجرد عذر يخفون وراءه عدم شعورهم بالسعادة والرضا في موقعهم الحالي.
ويقدم الخبراء روشتة مبسطة للتعامل مع هذا النوع من المديرين لضمان سير العمل على أكمل وجه وتحقيق النجاح الوظيفي وتجنب استفزاز المديرين:
1- تحديد طبيعة مطالب المدير:
قد يظن البعض أن المدير يمارس نوعا من الاستفزاز والتحكم لمجرد أنه يطالب بمستوى معين لجودة العمل، أو يوكل الموظف بمهام كثيرة، لكن على الموظف أن يقوم بالتمييز بين المدير الذي يطلب انجاز مهام كثيرة نتيجة كثرة العمل، والذي يحاول فقط استفزاز الموظف وإرباكه.
فإذا كانت مطالب المدير واقعية وتتناسب مع المسمى الوظيفي للمرءوس ومع خلفيته العلمية والمهارية، فإن المشكلة هنا تكون على الموظف الذي لا يلبي مطالب مديره، لكن إذا قمت بالعمل على أكمل وجه، وقدمته في الموعد المحدد ووجدت أن مديرك مازال غاضبا أو متعنتا، فاطلب منه التحدث حول هذا الأمر، فربما كنت أنت المخطئ ولم تفهم ما كان يريده منك.
2- خذ هدنة:
العمل لدى مدير قاس ومتعنت هو أحد أهم مسببات الضغط والتوتر وانعدام وجود بيئة عمل تشجع على النجاح والإبداع.
عندما تشعر أنك قد بدأت في دخول دائرة التوتر والضغط، فاطلب هدنة فورا، وابتعد عن مسببات التوتر، وتجنب التحدث مع مديرك حتى تهدأ، وإذا شعرت أنك لا تستطيع ضبط أعصابك، فقم بتقديم طلب إجازة لمدة أسبوع حتى تهدأ أعصابك، وتفكر بهدوء في طبيعة العلاقة بينكما.
3- واجه مديرك:
اذا شعر المدير أن أحد الموظفين لديه خانع وينصاع بسهولة لمطالبه المبالغ فيها، فلن يتوقف أبدا عن معاملته بهذه الصورة، لكن أن يقوم الموظف برد فعل واضح – ولكن بشكل لائق ومهذب – فإن المدير هنا قد يراجع تصرفاته، ويتوقف عن مضايقته.
على أن أبلغ رد على المدير يكون من خلال إتقان العمل وإكماله على الوجه الأفضل وتقديمه في المواعيد المحددة وبأفضل جودة مطلوبة.
4- توثيق الإهانة:
إذا شعر الموظف أن مديره يتصيد له الأخطاء، فعليه أن يقوم بعمل سجل صغير يوثق فيه – بدقة وبالتواريخ والوصف الشامل – المواقف والأحداث التي يقوم خلالها المدير بتعمد اهانته أو استفزازه أو أي تصرف سلبي تجاهه.
5- المواجهة البناءة:
قم مباشرة بالتحدث مع مديرك في الوقائع التي كان يقوم باستفزازك فيها، ولكن حافظ على رباطة جأشك، فلا ترفع صوتك أثناء التحدث إليه أو تلوح بأصابعك إليه، وتوجه إليه بالسؤال كيف يمكنك مساعدته في إتمام العمل بصورة أكثر تحضرا وهدوءا.
6- الشكوى الرسمية:
اذا لم تتوصل لحل مع مديرك المباشر في هذه القضية، فلا تتردد في تقديم شكوى رسمية إلى قسم الموارد البشرية أو (شئون العاملين)، متضمنة المواقف السلبية التي بدرت من مديرك وقمت أنت بتوثيقها.
7- خطط للرحيل:
إذا لم تفلح كافة الخطوة السابقة في إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم مع مديرك، فعليك أن تبدأ بالتخطيط للرحيل إلى مؤسسة أخرى. قم بتحديث سيرتك الذاتية، وابدأ في الخضوع لعدة مقابلات عمل لدى مؤسسات أخرى، ففي النهاية أنت لست مضطرا للتعامل مع مثل هذا النوع من المدراء لبقية حياتك.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - كيف تتعامل مع مديرك "المستفز"؟